احتفلت الكلية التربوية المفتوحة بيوم الضاد في احتفالية مركزية رعاها معالي وزير التربية الدكتور إبراهيم نامس الجبوري المحترم وبإشراف السيد عميد الكلية الدكتور إحسان هادي أحمد المحترم وبحضور عدد من السادة الوكلاء والمساعدين.
افتُتِح الحفل بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، تلتها قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، ثم عزف النشيد الوطني في أجواء مفعمة بالاعتزاز والانتماء.
تأتي هذه الاحتفالية تأكيداً على الدور المحوري للكلية التربوية المفتوحة في إعلاء شأن اللغة العربية بوصفها لغة القرآن الكريم وركيزة أساسية في حفظ هوية الأمة وتراثها الثقافي والعلمي.
وشكّل حضور معالي الوزير الدكتور إبراهيم نامس الجبوري رعايةً رسميةً لهذا الحدث، ما يجسد حرص الوزارة على دعم الفعاليات التي تحتفي باللغة العربية وتعزز مكانتها في المؤسسات التعليمية وقد تنوعت فعاليات الاحتفالية لتبرز أهمية اللغة العربية، ودور الكلية في تخريج أجيالٍ مؤمنةٍ برسالة اللغة ودورها في قيادة مسيرة العلم والمعرفة.
وفي ختام الحفل، كرم معالي الوزير وعميد الكلية الأساتذة الحاضرين تقديراً لجهودهم في ترسيخ مكانة اللغة العربية وتعزيز حضورها في المجالات الأكاديمية والتعليمية.
وأجمع الحاضرون على أن الاحتفاء بيوم الضاد هو احتفاءٌ بجذور الأمة وهويتها، وأن اللغة العربية ستظل جسراً يربط الماضي بالحاضر ووسيلةً لصناعة مستقبلٍ مشرقٍ للأجيال القادمة.